وصلت أمس إلى مدينة سيفاستوبول، إحدى مدن أوكرانيا التي تقع في شبه جزيرة القرم، جثامين أول عشرة جنود روس، قتلوا في سوريا، بحسب تصريحات صحفية لزعيم تتار القرم، مصطفى دزيميليف، مضيفًا “أن الجانب الروسي أرسل قواته مباشرة لنقل جثامين الجنود الذين كانوا قد أرسلوهم للقتال في سوريا”.
أكدت صحيفة “غازيتا” الروسية، بعد إجرائها لقاءات عدة مع عدد من المقاتلين الروس، أن الكثير من الجنود يرغبون في بقائهم بعيدًا عن سوريا، ونقلت عن أحد الجنود قوله: “نحن لا نريد الذهاب إلى سوريا، ولا نريد أن نموت هناك”.
وبحسب الصحيفة الروسية، فإن المجموعة احتجت بسبب تضليلهم من قبل الجيش الذي أغفل عنهم الوجهة التي سينقلون إليها، وفوجئ الجنود بتلقي الأسلحة والمعدات الجديدة وقد تمت إزالة أرقامها التسلسلية، وصدرت تعليمات للجنود أيضًا عن كيفية التصرف إذا ما تم القبض عليهم.
وقالت الصحيفة: “في البداية افترض الجنود أنهم سيرسلون إلى شرق أوكرانيا، ولكن قال لهم الجيش إنهم سيرسلون إلى اللاذقية وأنهم سيشاركون في القتال إلى جانب القوات السورية “جيش نظام الأسد”.