هنأ محمد سلطان، الناشط السياسي الأميركي نجل القيادي الإخواني صلاح سلطان، المعتقلين السياسيين المئة المفرج عنهم اليوم، مشيرًا إلى أن الفرحة ستدخل 100 أسرة كانت ستقضي عيدها مكلومة.
واعتبر “سلطان” أن هذا القرار هو مجرد قربان من السيسي للمجتمع الدولي قبل ترشح مصر لمقعد مجلس الأمن، لافتا إلى أنه لا يجب ترك مجال للسذاجة تنسينا تزامن هذا القرار مع موعد الجمعية العمومية للأمم المتحدة المقبل.
وقال “سلطان” في تغريدة له اليوم، عبر حسابه على موقع “تويتر”: “ألف مبروك لكل من استرد حريته اليوم، أحمد الله أن الفرحة دخلت على مئة أسرة كانت ستقضي عيدها مكلومة بفراق ذويها”.
وتابع تغريداته، قائلا: “أدرك الجنرال عبد الفتاح السيسي أن عليه أن يقدم قرباناً للمجتمع الدولي قبل ترشح مصر لمقعد مجلس الأمن ليخفف عنهم قبول مصر في المجلس على وضعها القمعي الحالي”.
وفي تغريده أخرى، طالب “سلطان” بعدم نسيان باقي المعتقلين قائلا: “فلنتذكر الآلاف من المعتقلين السياسيين الذين ما زالوا يقبعون في السجون من القصر والبنات والصحفيين والنشطاء والأكاديميين وغيرهم”.
وكان عبد الفتاح السيسي، قائد الانقلاب العسكري، قد أصدر اليوم قرارا بالعفو عن 100 من المحبوسين في مصر “في قضايا تتعلق بخرق قانون التظاهر وبعض الحالات الإنسانية والمرضية”، من بينهم اثنان من صحفيي شبكة “الجزيرة” الإخبارية.
ومن بين أبرز الأسماء التي شملها قرار العفو، محمد فهمي الذي يحمل الجنسية الكندية، وباهر محمد، الصحفيان في قناة “الجزيرة”، والمتهمان في القضية التي عُرفت إعلاميا بقضية “خلية الماريوت”.
كان محمد سلطان قد وصل إلى ولاية فيرجينيا الأميركية بعد الإفراج عنه، عقب تنازله عن الجنسية المصرية، إذ كان متهمًا في القضية المعروفة إعلاميًا بـ”غرفة عمليات رابعة”.