بدأ نحو مليونين ونصف المليون من حجاج بيت الله الحرام بالنفرة من صعيد عرفات الطيب، بعد أن أدوا الركن الأعظم، متجهين إلى مزدلفة أو “المشعر الحرام”، كما سماه الله عزّ وجل في القرآن الكريم.
وعند وصول حجاج بيت الله الحرام إلى مزدلفة صلوا فيها المغرب والعشاء جمعا وقصرا، كما ورد في سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
ويتوجه الحجاج في صباح يوم العيد أو يوم النحر إلى مشعر منى مجددا لرمي جمرة العقبة الكبرى بسبع حصيات، ثم ينحرون الهدي ويحلقون ويتحللون من إحرامهم بشكل جزئي، ليؤدوا بعدها طواف الإفاضة، ولتبدأ في اليوم التالي أيام التشريق، وهي الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من ذي الحجة.
وأعلنت إمارة منطقة مكة المكرمة نجاح تصعيد الحجاج إلى عرفة وهم بحالة صحية ممتازة، باستثناء بعض الحالات الصحية البسيطة التي خلت من الإصابات الوبائية.