بالتزامن مع قرب بدء الموسم الدراسي بمصر، شهدت أسواق بيع وشراء الأدوات المدرسية، نشاطا خلال الفترة الحالية، ارتفعت من خلاله الأسعار بنحو يتراوح ما بين 20-30% من تكلفة الأدوات.
وخلال جولة لـ”رصد” على أسواق الأدوات المدرسية، قال مستهلكون إن الأدوات ارتفعت تكلفتها عن العام الماضي بشكل متوسط، مضيفين ان التجار دائما ما يشكون من ارتفاع تكلفة استيراد هذه الأدوات من الخارج، وما يدفعه العميل ثمن لها، بينما هامش الربح للتاجر يبقى بسيطا.
في نفس السياق، أفاد تجار بمحال بمنطقة “الفجالة” الشهيرة ببيع الأدوات المكتبية والمدرسية، أن السوق تشهد نشاطا متوسطا هناك، حيث ارتفعت الأسعار بنسبة 30% من سعر العام الماضي، الأمر الذي اشتكى منه العديد من أولياء الأمور، بالتزامن مع اقتراب الموسم الدراسي الجديد.
وقال عضو بشعبة الأدوات المكتبية بالغرف التجارية، رفض ذكر اسمه، إن واردات مصر من الأدوات المدرسية هذا العام تخطت الـ500 مليون جنيه، حيث بدأ استيرادها مع بداية فبراير 2015.
واشار إلى أن ارتفاع الأسعار شيء معتاد مع زيادة الإقبال وبدء الموسم الدراسى، فضلا عن وجود أزمة في توفر الدولار بصعوبة مع التجار، وهو الأمر الذي أدى إلى رفع فاتورة الاستيراد من الخارج، وبالتالي لجأ أغلبهم إلى رفع الأسعار.
وأشار إلى أن اغلب استيراد الأدوات المدرسية يأتي من الصين، متابعا أن الأسواق تستعد بعرض كل المنتجات ومستلزمات المدارس استعدادا للموسم الدراسي الجديد عقب عيد الأضحى مباشرة.
وتستعد غرفة القاهرة التجارية، للمشاركة بمعرض مستلزمات المدارس المقرر عقده خلال الفترة من 27 سبتمبر المقبل حتى 6 أكتوبر، حيث سيتم عقده تحت رعاية وزارة التضامن الاجتماعي.