شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

صحيفة فرنسية: 5 شائعات في أوروبا لتشويه صورة اللاجئين

صحيفة فرنسية: 5 شائعات في أوروبا لتشويه صورة اللاجئين
نشرت صحيفة "لكسبرس" الفرنسية، تقريرًا حول أخطر خمس شائعات يتم الترويج لها في الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي بأوروبا ، بهدف تشويه صورة طالبي اللجوء والمهاجرين ، وتبرير المعاملة القاسية التي قد يقابلونها.

نشرت صحيفة “لكسبرس” الفرنسية تقريرًا حول أخطر خمس شائعات يتم الترويج لها في الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي بأوروبا؛ بهدف تشويه صورة طالبي اللجوء والمهاجرين وتبرير المعاملة القاسية التي قد يقابلونها.

وجاء في التقرير -بحسب موقع “عربي 21”- أن المهاجرين القادمين من سوريا وإريتريا أصبحوا عالقين، بعد أن قررت بعض الدول الأوروبية إغلاق حدودها.

وأفاد التقرير بأن بعض المواقع تناقلت شائعة تفيد بأن صورة الطفل الغريق “أيلان” على الشاطئ قد تم تحويرها لتحدث تأثيرًا دراميًا أكبر على نفوس المشاهدين، وأن الحقيقة هي أن الطفل قد تم العثور عليه بين الصخور من قبل ضابط تركي وليس على الشاطئ، متداولين صورة أخرى غير الصورة الشهيرة للطفل.

وتابع التقرير: إن شائعة أخرى قد لاحقت عائلة الطفل أيلان؛ حيث نشرت الصحيفة الأسترالية “سيدني مورنينج هيرالد” خبرًا نقلته عن مهاجرة كانت على القارب نفسه مع العائلة الكردية، اتهمت فيه الأب عبدالله بتهريب المهاجرين، والحصول على مبلغ مالي يقدر بـ10 آلاف دولار.

وقال التقرير: “لكن هذه المرأة العراقية، التي خسرت طفلين اثنين أيضًا في هذه الحادثة لم تذكر أنها قامت بتسليم النقود لعبدالله الكردي، بل أكدت فقط أنه كان يقود الزورق، وواقع الحال أن عبدالله قد تسلم زمام قيادة الزورق بعد أن قفز المهرب من على ظهر المركب، وذلك دون مقابل؛ الأمر الذي أكدته قنوات فرنسية أجرت تحقيقات حول نشاط المهربين”.

وأفاد التقرير بأن صفحات التواصل الاجتماعي الأوروبية تناقلت صورتين لأحد الأشخاص، يظهر في إحداهما حاملاً للسلاح، وفي الأخرى يظهر الشخص نفسه على الحدود المقدونية، بهدف نشر فكرة أن مقاتلي “تنظيم الدولة” بصدد التسلل إلى داخل أوروبا، بعد أن تنكروا في شكل مهاجرين وطالبي لجوء.

ونقل التقرير عن الموقع الأميركي “بازفيد” ووكالة “أسوشيتد برس” أن الصورتين تعودان للشخص نفسه، وهو يدعى ليث الصالح، إلا أنه ليس هناك من دليل على انتمائه لـ”تنظيم الدولة”، مضيفًا أن الصالح الذي يعمل في مجال قوالب الجبس، كان قد انتمى إلى قوات “المعارضة” السورية، ثم قرر الهرب من البلاد والالتحاق ببعض الأقارب في هولندا، بصحبة زوجته وأولاده الثلاثة.

وأشار التقرير إلى صورة أخرى مثيرة للريبة، يتم تناقلها حاليًا، تفيد بأن “الجهاديين” الذين تسللوا داخل أوروبا كمهاجرين، يقومون برفع علم “تنظيم الدولة” في ألمانيا، موضحة أن هذا الخبر ليس له أي أساس من الصحة، باعتبار أن الصورة تعود إلى ثلاث سنوات مضت، حينما قررت مجموعة من السلفيين التظاهر، الأمر الذي أدى حينها إلى اندلاع اشتباكات مع قوات الأمن، في قرية صغيرة بالقرب من مدينة دوسلدورف.

وأفاد التقرير بأن موقع “مترونيوز” الفرنسي قام بنشر خبر أفاد بأن محافظة لواريه الواقعة شمال البلاد، تقوم بمصادرة بعض المنازل الواقعة بشارع “باجانالي”، من أجل إيواء بعض المهاجرين السوريين والعراقيين.

وأوضح التقرير أن الموقع الفرنسي اعتذر عن نشره لهذا الخبر الخاطئ، بعد أن تأكد من أنه لا وجود لشارع بهذا الاسم، لا في محافظة لواريه، ولا في أية محافظة أخرى ، وأن الخبر برمته كان مفبركًا.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023