نظمت حملة شبابية تطلق على نفسها “ارحل يا عباس” وقفة احتجاجية في وسط مدينة غزة، طالبت فيها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، بـ”الرحيل الفوري”.
ودعت الحملة في بيان لها، الجماهير الفلسطينية عموما، والشباب خصوصا، إلى “التحرك الفوري والقوي، والتظاهر لإسقاط عباس”، مؤكدين أنه “طعن القضية الفلسطينية في ظهرها”.
وطالب البيان الفصائل الفلسطينية بـ”أن يكون لها كلمة في تعرية عباس، والكشف عن مؤامراته”، متهما الرئيس الفلسطيني بـ”التنازل والتفريط” في الحقوق الفلسطينية، من خلال “الارتماء في أحضان العدو الصهيوني”، على حد تعبيره.
واستنكرت الحملة “تباهي” الرئيس عباس بأنه صاحب مقترح “إغراق غزة بمياه البحر”، في إشارة لما تقوم به السلطات المصرية من حفر برك وغمرها بمياه البحر على طول الحدود بين قطاع غزة ومصر، وذلك من أجل تدمير الأنفاق التي يدعي الجيش المصري أنها ما زالت موجودة وتعمل.
وكان عباس قد أكد لقناة “البلد” المصرية، العام الماضي، أنه يسعى بشكل حثيث لتدمير الأنفاق بين الحدود المصرية وقطاع غزة، وقال: “تدمير الأنفاق طالبنا به من زمان.. نحن نعتبر الأنفاق غير شرعية وكنت أحضر مشاريع وخرائط للتخلص منها، مرة نقول نضع مياها ونردمها بالمياه، ومرة نقول نغلقها بسياج حديدي”.
وأضاف رئيس السلطة، الذي يواجه مطالبات برحيله عقب تكرار اعتداءات الأجهزة الأمنية التي يديرها في الضفة الغربية المحتلة على المواطنين الفلسطينيين: “إن كنا على الحدود؛ فلن نسمح بأي شيء يمر إلا من خلال المعابر”.
وتناقل ناشطون مقطع فيديو، يظهر تعرض شاب فلسطيني لضرب مبرح، من قبل عدد من رجال أجهزة أمن السلطة، خلال مسيرة خرجت الجمعة الماضية نصرة للمسجد الأقصى في محافظة بيت لحم بالضفة، وهو ما دفع فلسطينيين بالضفة للخروج في مسيرات مطالبة برحيله.