تعرضت 8 مؤشرات خاصة بأسواق المال العربية لخسائر، في ختام تعاملات بداية الأسبوع، منها بورصات السعودية والمغرب ومصر وقطر، بينما ارتفعت مؤشرات 5 بورصات عربية أخرى في منطقة الشرق الأوسط، وذلك وسط تعاملات ضعيفة قبل إجازة عيد الأضحى بقيادة الكويت وأبو ظبي ولبنان.
وهبط مؤشر تداول أسهم جميع الشركات السعودية بأكثر من 1.4%، حيث كان على رأس القطاعات الخاسرة قطاع البنوك التي انكمش مؤشرها بحوالي 2.2%، وكذلك شركات التأمين التي ستدفع تعويضات ضخمة، بسبب حادث الحرم الذي لقي فيه أكثر من 100 شخص مصرعهم بسبب سقوط رافعة تخص مجموعة بن لادن للمقاولات المؤمن عليها لدى شركة المتحدة للتأمين التعاوني والتي هبطت أسعار أسهمها بحوالي 4.5%.
وتراجع أيضًا مؤشر بورصة كازابلانكا المغربية بحوالي 1.4%، ليسجل 19375 نقطة، وأيضا مؤشرا بورصتي الدوحة والبحرين بحوالي 0.6% لكل منهما، ليهبطا إلى 11355 نقطة و1277 نقطة على الترتيب، وانخفض أيضا المؤشر الرئيسي للبورصتين المصرية والأردنية بانخفاض 0.5% لكل منهما، ليصلا إلى 7234 نقطة و054 نقطة على التوالي.
وخسرت بورصتا تونس ومسقط فقد بنسبة طفيفة بلغت 0.01% للأولى و0.05% للثانية ليستقرا عند 5330 نقطة و5742 نقطة على الترتيب، بينما حقق مؤشر بورصة بيروت اللبنانية ارتفاعا واضحا اقترب من 1% ليسجل 1150 نقطة.
ولقد أغلق سوق مال أبو ظبي العام بارتفاع بحوالي 0.6%، ليصعد إلى 4505 نقة، بينما ارتفع مؤشر بورصة الكويت بأكثر من .5% ليتقدم إلى 5744 نقطة، ومؤشر بورصة فلسطين بأكثر من 0.38%، ليتجاوز 485 نقطة، في حين زاد سوق دبي العام بنسبة طفيفة توقفت عند 0.03% ليستقر مؤشرها عند 3626 نقطة.