دشن رواد موقع التواصل الاجتماعي هاشتاجا تحت عنوان “عمان تحرر رهاين سعوديين”، وذلك إثر وساطة عمانية أسهمت في دفع ميليشيات الحوثي لإطلاق سراح رهائن لديها، منهم 3 أميركيين واثنان سعوديان وبريطاني.
ونقلت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية عن مسؤولين أميركيين قولهم إن إطلاق سراح المحتجزين كان ثمرة وساطة من جانب مسؤولين عمانيين.
وحسب المسؤولين الأميركيين، نقُل الأجانب الثلاثة إلى مطار صنعاء في العاصمة اليمنية التي يسيطر عليها الحوثيون.
وأفاد مصدر أمني يمني في مطار صنعاء الدولي لـ”بي بي سي” بأن ممثلين عن مكتب الأمم المتحدة بصنعاء ولجنة الصليب الأحمر وسفارة سلطنة عمان وسبعة من قيادات الحركة الحوثية كانوا بصحبة الأجانب المطلق سراحهم.
وشهد هاشتاج “عمان تحرر رهاين سعوديين” مشاركة واسعة من رواد “تويتر” في عمان، إذ قال “عبدالله الشهزاوي”: “مبروك التحرير وإرجاع البسمة السعادة لهم #عمان_تحرر_رهاين_سعوديين”، متسائلا: “متى يتحرر الاقتصاد العماني من الاحتكار؟”، مضيفًا: “التجارة المستترة.. باحثين عاطلين!”
وقدم سعود الفوزان الشكر للسلطان قابوس على دوره في تحرير الرهائن.
أما الباحث العماني زكريا المحرمي فغرد عبر الهاشتاج “عمان تحرر رهاين سعوديين”، معربًا عن فخره ببلاده لمشاركته في الوساطة لإطلاق سراح الرهائن من قبضة الحوثيين.
وحول مغردو تويتر “الهاشتاج” لاحتفالية بدور بلدهم في الوساطة، ووافقهم في الرأي عبد المعمري الذي ثمن دور مجلس التعاون الخليجي.
فيما قال صلاح البلوشي: “عمان صانعة السلام من رحم الحرب والموت تحية إجلالٍ لكل منتمٍ لهذه الأرض الطيبة”.
ووافقه الرأي المغرد سعيد الشامسي:
إلى هذا، صرح مصدر دبلوماسي في صنعاء، إن ميليشيات الحوثي أطلقوا سراح ستة رهائن منهم ثلاثة أميركيين وسعوديان اثنان إلى جانب رهينة بريطاني.
وخلال تصريحات صحيفة لـ”سي إن إن” قال الدبلوماسي إن الرهائن الأجانب تم نقلهم على متن طائرة إلى العاصمة العُمانية “مسقط”، في الوقت الذي لم تعرف فيه تفاصيل إضافية عن أسماء الرهينتين السعوديين والثالث البريطاني.
وعلى صعيد الرهائن الأميركيين فتم الكشف عن اسم أحد الرهائن وهو سكوت داردن، ويبلغ من العمر 45 عامًا، بحسب ما قاله مصدر مقرب من العائلة، وأميركي آخر من ميتشغان يبلغ من العمر 54 عامًا وثالث يبلغ من العمر 35 عامًا دخل الإسلام حديثًا، بحسب ما ذكره تقرير لصحيفة الواشنطن بوست.
ولفت المصدر إلى أن إطلاق سراح يأتي في الوقت الذي تكثف فيه الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب التي مضى عليها نحو ستة أشهر وحصدت أرواح 5000 شخص منهم 2000 مدني، بحسب بيانات الأمم المتحدة والجماعات الحقوقية.
