شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

تفاقم ازمة القمامة بالمنوفية وسط تجاهل المسئولين

تفاقم ازمة القمامة بالمنوفية وسط تجاهل المسئولين
باتت أزمة القمامة وانتشارها في الشوارع بمحافظة المنوفية، امرا طبيعيا ومشهد اعتاد عليه أهالي مدن شبين ومنوف وبركة السبع واشمون وتلا والباجور وقوسنا والسادات؛ وسط تقاعس عمال النظافة وتجاهل المسئولين بالوحدات المحلية وديوان

باتت أزمة القمامة وانتشارها في الشوارع بمحافظة المنوفية، أمرا طبيعيا ومشهد اعتاد عليه أهالي مدن شبين ومنوف وبركة السبع وأشمون وتلا والباجور وقويسنا والسادات؛ وسط تقاعس عمال النظافة وتجاهل المسئولين بالوحدات المحلية وديوان المحافظة.

ويعيش الأهالي حالة من الاستياء من تراكم أكوام القمامة والتي تهدد صحتهم وتعرضهم للأمراض وانتشار الحشرات والفئران، فضلاً عن الروائح الكريهة، متعجبين من تفاقم المشكلة بالرغم من تواجد كثير من مصانع تدوير القمامة بالمحافظة.

ويوجد بالمحافظة 50 مصنعا لتدوير القمامة، أكبرها في مدينة السادات وهو المصنع الرئيسي، إلا انها متوقفة عن العمل منذ 2013، ثم عادت للعمل مرة أخرى أواخر عام 2014، ولكن اختلفت المحافظة والوحدات المحلية مع المصنع، فيتوقف العمل بينهما لتعود المشكلة مرة أخرى.

وفي حوار لشبكة “رصد” مع الأهالي؛ يقول فادي عمر، طبيب: “لدينا في قويسنا أزمة في القمامة منذ 4 سنوات تتفاقم بشكل كبير، والأهم من ذلك هي تفاقم الأمراض الناجمة عنها مثل حساسية الصدر والجلد والالتهاب الرئوي والتي تصيب الصغار والكبار بسبب انتشار الحشرات والناموس في المدينة”.

وأضاف خالد ممدوح، أحد أهالي مدينة أشمون: “تعتبر أشمون منبع القمامة التي وصلت إلى الوحدة المحلية وأمام المدارس والمساجد حتى وصل الحال إلي أن الأهالي نظموا وقفات أمام المجالس المحلية ولكن دون جدوى، حتى فقدنا الثقة في أي حكومة لأننا لسنا على جدول اهتماماتهم”.

وقالت مريم فريد: “المجالس المحلية في المحافظة لا تهتم لشكوى الموطنين ولكن تهتم بجمع 10 جنيهات نظافة إجباري على كل مواطن أما النظافة على الارض فهي غير موجودة تماما فالقمامة في كل المدن والقرى وحاول تركب سيارة وتتجول بين القرى والمراكز وستجد القمامة عنوان لكل منها”.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023