يعاني أهالي الفيوم من نقص السولار والبنزين، تزامنًا مع دخول عيد الأضحي.
يقول حسام حسني، سائق توك توك: “الحكومة دلوقتي مش موفرة ليا وظيفة، فقلت اشتري توك توك اشتغل عليه بدل ما اكون عاطل واسرق ولا اشتغل بلطجي، كل يوم الصبح اقف في طابور طويل جدًا عشان احط بنزين للتوك توك وبفضل واقف بالساعات وده طبعًا بيعطلني عن الشغل، أنا كده مش هقدر اجيب مصاريف التوك توك هجيب مصاريف بيتي ازاي”.
ويعلق مصطفي عطا، فلاح: “أنا راجل فلاح والحاجة الوحيدة اللي عندي هي حتة الأرض، وبزرعها والإنتاج بتاعها بناكل منه أنا واولادي، وعندي مكنة ري اسقي بيها الزرع والمكنة بتشتغل بالبنزين، وعشان اجيب بنزين لازم اقف طول النهار على البنزينة، وفي الآخر دول يقولولي البنزين خلص”.
ويضيف سعد توفيق، عامل بالبنزينة “والله الأزمة دي مش ذنبنا احنا، المفروض إن لينا حصة بنزين بتوصلنا من وزارة البترول ودلوقت الحصة قلت جدًا والطوابير قدام البنزينة بقت كتيرة جدًا هنجيب احنا منين بنزين يعني”.
يرى السيد عزام، أن “السبب في الأزمة هما أصحاب البنزينات، الحصة بتوصلها كامله بس بيبعوها في السوق السودة بأضعاف السعر والحكومة عارفه بس ساكتة”.
