تجددت أزمة البنزين والسولار بمحافظة المنوفية؛ حيث اصطفت عشرات السيارات أمام محطات بيع البنزين، فضلاً عن إغلاق بعض المحطات لأبوابها في وجه أصحاب السيارات لأنها تخلو من البنزين.
إلى هذا زعمت الحكومة أن المواطنين سبب الأزمة، مشيرة إلى أن أصحاب السيارات يسعون للحصول على أكبر كميات من السولار والبنزين قبل بدء تطبيق منظومة الكارت الذكي؛ وذلك من أجل تخزينها أو بيعها سوق سوداء بأسعار مضاعفة.
وسادت حالة من الاستياء والسخط بين المواطنين أمام محطات البنزين، وخاصةً سائقي سيارات الأجرة والميكروباص، والذين يقفون بالساعات أمام محطات البنزين ويضيع منهم نصف عملهم اليومي.
وكان لشبكة “رصد” تواجد امام أحد محطات البنزين؛ للوقوف على المشكلة، ورصد آراء المواطنين؛ فيقول أسامة أبو الخير، أحد عمال إحدى محطات البنزين بمدينة شبين الكوم “معدل الاستهلاك زاد بشكل مفاجئ أضعاف الاستهلاك اليومي، فطبيعي جدًّا أن البنزين يقل لأن الناس هي اللي بتعمل الأزمة”.
وأضاف خالد مصطفى، أحد المواطنين: “الأزمة ليست جديدة بل هي تحدث كثيرًا وسبب تفاقمها أن الحكومة لا تسهم في حلها بل تتهم المواطن بافتعالها وحتى لو اتفقنا أن الشعب شارك في الأزمة.. فين دور الحكومة في المراقبة والمحاسبة؟!”.
كما عبر محمد حسين، موظف، عن استيائه من عدم حل مشكلة البنزين، للحد من ارتفاع أسعار الأجرة المستمر، قائلاً: “أجرة المواصلات زادة في كل مكان فمن قرية لقرية ربع جنيه ومن مدينة لمدينه جنيه ومن محافظة لمحافظة أخرى جنيه ونصف، والحجة هي قلة السولار وغلاء سعره في السوق السودة، طيب واحنا كمواطنين غلابة نجيب منين ولا مالناش ثمن عند الحكومة من الأساس؟!“.
