دعت صفحة تحمل اسم الرئيس السوداني عمر البشير، المخترع السوداني الأصل الأميركي الجنسية، الذي أثار إعجاب الرئيس الأميركي باراك أوباما، إلى العودة للسودان هو وأسرته من أجل رد الجميل لبلاده، وذلك عبر رسالة غير تقليدية في الشبكات الاجتماعية إلى ابن منافسه السابق في الانتخابات الرئاسية.
وكان التلميذ أحمد محمد الحسن قد اعتقلته الشرطة الأميركية لإحضاره إلى المدرسة ساعة رقمية ظنا منها أنها قنبلة.
وكان الطالب في الصف الثالث، قد أحضر إلى المدرسة جهازا آليا، مكونا من شاشة رقمية ودائرة إلكترونية.
ولاحظ مدرس اللغة الإنجليزية الجهاز وصادره واستدعى الشرطة، قبل أن تتسارع الأحداث بالنسبة للتلميذ المعروف بعبقريته.
وأبدت الصفحة التي تحمل اسم “البشير” على موقع فيسبوك استعداد الرئيس السوداني لمساعدة الحسن على تطوير اختراعه وأبحاثه القادمة، حتى يكون عالماً كبيراً ويرد الجميل إلى وطنه الأصلي السودان، مؤكداً أن وطنه بحاجة إلى أمثاله من أصحاب العقول المبدعة التي ستكون ثروة بلاده الحقيقية.
المفارقة في الدعوة أن والد الطالب المخترع هو محمد الحسن أحد المرشحين الرئاسيين ضد البشير في الانتخابات الرئاسية التي جرت في يناير الماضي، وترشح الحسن عن حزب الإصلاح الوطني وهو حزب حديث في الحياة السياسية السودانية.
وقد هاجر الحسن إلى الولايات المتحدة الأميركية منذ 30 عاماً ويحمل الجنسيتين السودانية والأميركية.