نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية خبرًا مفاده أنه تم إلقاء القبض على اثنين أو أكثر من العاملين بإدارة الأمن الجوي الفيدرالية الأميركية، وسط مزاعم بتورطهم في استئجارهم عاهرات بالخارج، وقيامهم بتسجيل لقاءات جنسية على أجهزة حكومية، مضيفةً أنه من المتوقع أن تكون القضية موضوع جلسة استماع يعقدها الكونجرس.
وقالت المتحدثة باسم لجنة الرقابة والإصلاح الحكومي في الكونجرس الأميركي، إن مدير إدارة الأمن الجوي الفيدرالي رودريك أليسوم، أبلغ اللجنة بهذه الاتهامات الأسبوع الماضي.
وأضافت الصحيفة البريطانية أن عنصري الأمن الفيدرالي اللذين يجرى استجوابهما تم إيقاف تصاريحهما الأمنية في انتظار نتائج التحقيق.
ومن المقرر أن يدلي أليسون بشهادته حول القضية أمام لجنة الكونجرس الأمريكي التي تنعقد برئاسة نائب ولاية يوتا الجمهوري جيسون تشافيتز اليوم.
وقال نائب ديمقراطي عن ولاية ميريلاند: “إذا كانت هذه الاتهامات صحيحة، فمن غير المناسب أن نترك تأمين سمائنا لعناصر الأمن الفيدرالي المتهمين بمثل هذه التهم”.
ورفض متحدث باسم إدارة أمن النقل بوزارة الأمن الداخلي، والتي تشرف على أعمال إدارة الأمن الجوي الفيدرالية، التعليق على الاتهامات بسبب التحقيق الجاري حاليا.
وأضاف بروس أندرسون، المتحدث باسم الإدارة: “عندما يتم إثبات ارتكاب سلوك إجرامي أو سوء سلوك، فإن الإدارة سوف تقوم بمساءلة موظفيها على نحو ملائم”.
وقالت “ديلي ميل” إن الكونجرس الأمريكي أصبح أكثر اهتماما بشأن السلوك غير الملائم من جانب وكالات الأمن الأميركية منذ فضيحة استئجار العاهرات التي تورط فيها جهاز الخدمة السرية المكلف بحماية الرئيس في عام 2012.
