يعاني أولياء الأمور بمدينة سنورس التابعة لمحافظة الفيوم، من الارتفاع الجنوني في أسعار الزي المدرسي والحقائب وجميع المستلزمات الدراسية.
أيام قليلة تفصلنا عن بداية العام الدراسي الجديد، وتفتح المدارس أبوابها لتستقبل طلابها، ويقوم أولياء الأمور في هذه الأيام بتجهيز أبنائهم الطلاب والاستعداد للموسم الدراسي الجديد، وذلك من خلال شراء ما يلزمهم من زي مدرسي وحقائب وأحذية وخلافه.
وفوجئ الأهالي بارتفاع أسعار المستلزمات الدراسة بشكل جنوني دون وجود سبب؛ مما تسبب في حالة قلق وتوتر داخل الأسر، بسبب زيادة الأعباء المادية، خاصة أن الموسم الدراسي يلي مناسبة عيد الأضحى مباشرة.
وحاورت شبكة “رصد” الأهالي لرصد معاناتهم في ظل تقاعس الحكومة عن مراقبة الأسعار؛ يقول محمد شلبي، أحد أولياء الأمور: “الأسعار بقت نار ومافيش رقابة خالص على الأسواق وطبعا مافيش معايا فلوس تكفي لبس المدرسة ولبس العيد”.
وأضاف عبد الله رمضان: “علشان أشتري لبس المدرسة للثلاث عيال يبقى لكل واحدة لبس مدرسة بـ200 جنيه وشنطة بـ120 جنيه وجزمة بـ100 جنيه، ده غير طبعا لبس العيد، ولسه مصاريف الكتب والدروس الخصوصية والأدوات المكتبية”.
وعبرت نوال مصطفى، عن مدى سوء الحالة المادية التي تعيشها الأسر المصرية، قائلة: “مرتب جوزي ما يقضيش إني أجيب لبس مدرسة للعيال غالي أوي كده، لو جبنا لبس المدرسة يبقى مش هناكل لآخر الشهر وهنستلف فلوس كمان، علشان كده أنا ظبطت للعيال اللبس اللي كان عندهم من السنة اللي فاتت ويروحوا بيه”.
وقال فتحي السيد، بائع ملابس: “الأسعار أيوة عالية السنة دي أوي عن السنين اللي قبلها بس ده مش ذنبنا والناس مش بتشتري علشان الحاجة غالية فبرخص السعر علشان الناس تيجي تشتري وبنخسر في البضاعة اللي جايبينها علشان هو ده أكل عيشنا ومش عارفين نعمل إيه أكتر من كده، الزبون بييجي يلوم علينا إحنا.. أيوة إحنا عاذرينهم لكن نعمل إيه مش بأيدينا حاجة نعملها”.