تناول النشطاء السعوديون، على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، أوامر الديوان الملكي السعودي الصادرة اليوم الثلاثاء، بحفاوة شديدة، مؤكدين أن هذا ما يأملونه من ملك الحزم العاهل السعودي، كما دشن النشطاء هاشتاجا حمل اسم #أوامر_ملك_الحزم_في_حادثة_الحرم.
يأتي ذلك بعد أن أصدر الديون الملكي عدة قرارات؛ بشأن حادث رافعة الحرم، بالعاصمة المقدسة، حيث وجه خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، باستضافة اثنين من ذوي كل متوفى من حجاج الخارج في حج العام القادم، وصرف مبلغ 500 ألف ريال لكل واحد من المصابين الآخرين، وأيضا صرف مليون ريال لكل مصاب بإصابة بالغة نتج عنها إعاقة دائمة، ومثلهم لكل ذوي شهيد في حادث #سقوط_رافعة_الحرم المكي.
وعلق الشيخ محمد العريفي قائلًا:” القرارات الصادرة اليوم إكراماً للمتوفين والمصابين في #سقوط_رافعة_الحرم تسُرّ المؤمنين جزى الله ولاة الأمر خيراً”.
من جانبه قال الداعية السعودي، حمود بن علي العمري: “هذه التعويضات المالية لا تكاد تجدها في بلد في العالم قبل نهاية التحقيقات وتغريم المفرطين”، مغردًا بالهاشتاج #أوامر_ملك_الحزم_في_حادثة_الحرم قرارات تاريخية.
بينما دعا الكاتب السعودي، فهد الماضي، للعاهل السعودي، قائلا: “حفظ الله خادم الحرمين رسالة موجهة لكل كائن من كان بأن العدالة هي الأساس ولا أحد فوق القانون!”، مغردًا بهاشتاج #أوامر_ملك_الحزم_في_حادثة_الحرم.
وأكد عبدالله الفيفي، المشرف على شبكة طريق السنة على الإنترنت، أن “عهد الحسم والحزم والسياسة الرشيدة، داعيا “اللهم احفظ الملك سلمان، وأمد في عمره على طاعتك، وأعزّ به الإسلام وأهله”.
وأضاف سعد بن عبدالله الغنيم، عضو مجلس إدارة الهيئة الإسلامية العالمية للمحامين، أن “القرارات الملكية الحازمة والعاجلة رسالة للجميع وتحذير يفهمه اللبيب، العهد الآن عهد محاسبة لا مجاملة لأحد”، مخاطبا الملك سلمان في تغريدة أخرى: “وعدت فصدقت وبررت وواسيت فأشفيت وأوفيت وأعطيت فأجزلت وأغدقت وعاقبت فحزمت وعزمت #أوامر_ملك_الحزم_في_حادثة_الحرم”.
وعلق الإعلامي، عبد الرحمن البشري، قائلا: “في ثلاثة أيام، تفقد الحرم، وزار المصابين، وتحدث للإعلام، وأمر بالتحقيق، ةظهرت النتائج، ويستمر الحزم”.
وفي آخر إحصائية نشرها الدفاع المدني السعودي، الجمعة الماضية، بلغ عدد الوفيات في حادثة سقوط رافعة في الحرم المكي إلى 107 قتلى وإصابة قرابة الـ238 شخصًا.