“دماء.. دبابات.. طائرات.. صواريخ.. قتلى”، هكذا رسم أطفال سوريا مستقبلهم كما يرونه في بلادهم، في ظل الحرب الدائرة الآن بين نظام الأسد ومعارضيه.
جاء ذلك بعد أن طُلب من أطفال سوريا أن يعبروا عن رؤيتهم لمستقبلهم في بلدهم سوريا من خلال بعض الرسوم والألوان.
ويأتي ذلك كجزء من عملية إعادة التأهيل، بحسب ما أوضحته وكالة “كافود” لموقع “آي 100” التابع لصحيفة “إندبندنت” البريطانية، حيث طلب من الأطفال رسم الصور، واللعب، وصنع الدمى، لمساعدتهم على التعبير عن مشاعرهم.
وجاءت النتائج -التي ترسم الجنود، والدبابات، والصواريخ، والأسلحة، والمراكز الأمنية- مؤلمة، وتساعد على توضيح سبب سعي السوريين للحصول على حياة أفضل في أماكن أخرى، حسب موقع “آي 100” البريطاني.
وذكرت كاثرين كاولي، منسقة الحماية بوكالة كافود، أن جيلا سوريا كاملا في خطر، ومن أجل هؤلاء الأطفال، يحتاج المجتمع الدولي إلى مضاعفة جهوده لتحقيق انفراجة يمكنها أن تؤدي في يوم ما إلى السلام.
شاهدوا الصور: