يعيش أهالي مركز القرين، التابعة لمحافظة الشرقية، والقرى التابعة لها، معاناة متواصلة بسبب تدني الأوضاع التي وصل إليها المستشفى المركزي العام بالمدينة، من فساد وإهمال ونقص أدوية، مما يهدد صحة المواطنين.
ويشعر الأهالي بتجاهل متعمّد من مديرية الصحة بالمحافظة، جراء ما يشاهده المستشفى من قلة نظافة ونقص أدوية وعدم توفير غرف كافية لعدد المرضى، وعدم الاستعداد لاستقبال حالات الطوارئ، بالإضافة لعدم الاستعداد للظروف التي تطرأ على المدينة، خاصة انقطاع الكهرباء التي تتسبب في تعطل غرفة غسيل الكلى.
وقامت شبكة “رصد” بالتحاور مع أهالي المدينة؛ إذ قال أحمد السيد: “الإهمال الجسيم هو سيد الموقف بهذا المستشفى في ظل ضعف الممرضين والممرضات وضعف النظافة والخدمة المقدمة للمرضى”. وأضاف محمود السيد: “ذهبت لعمل جبيرة لطفلة بالمستشفى، فكانت كل المستلزمات الطبية غير متوفرة وذهبت للصيدليات الخارجية لإحضارها على نفقتي الخاصة، بينما تم عمل الجبيرة للطفل، وبعد ذلك عانى الطفل كثيرا فذهبت إلى عيادة خاصة، فما كان إلا أن وجدت أن تركيب الجبيرة كان خطأ، كما أن الساق كانت تحتوي على عدة كسور وليست كسرا واحدا فقط”.
كما علق حسن رمضان، مشيرا إلى عدم تواجد الأطباء الكفاءات بالمستشفى، قائلا: “لا يوجد أطباء أكفاء بالمستشفى، وكل الحالات القادمة للمستشفى يتم تحويلها لمستشفيات الزقازيق، وأن كثرة التحويلات أدت في كثير من الأحيان لأن تلفظ حالات أنفاسها داخل الإسعاف قبل أن تصل لمستشفيات الجامعة”، مطالبا المسؤولين بالنظر لهم بعين الرحمة ونظر تلك الشكاوى المقدمة لهم من إهمال مدير المستشفى والأطباء العاملين به لحالات المرضى القادمة لهم.
