نشرت النقابة العامة للمرشدين السياحيين، البيان الأمني لتحرك المجموعة السياحية المكسيكية، والذي يكشف موافقة الأمن على رحلة الفوج السياحي للواحات البحرية، وحمَّلت النقابة الأمن مسؤولية ما جرى للسياح؛ حيث أدان البيان الشرطة وكل الأكمنة التفتيشية التي مرت بها الرحلة قبل وصولهم لمنطقة الحادث.
وتساءلت النقابة -في منشور لها عبر صفحتها على “فيس بوك”- عن السبب في غياب علامات تحذيرية في هذا المكان وعلى طول الطريق، ولماذا تسمح شرطة السياحة بمرافقة مندوب شرطة للمجموعة ومرورها في المنطقة المحظورة ذاتها رغم توافر المعلومات لديهم بسخونة الأحداث في المنطقة ذاتها خلال اليومين السابقين.
من جهة أخرى، طالبت النقابة العامة للمرشدين السياحيين، مؤسسة الرئاسة بفتح تحقيق دقيق لمعرفة الأشخاص والإدارات المسؤولة عن هذا الإهمال والتراخي واللامبالاة بأهمية السياحة وبأهمية المواطنين المصريين.
مصدر أمني: الفوج كان يسير بتصريح
وفي السياق نفسه، قال مصدر أمني بشرطة السياحة التابعة لداخلية الانقلاب، اليوم الإثنين، إن الفوج السياحي المكسيكي الذي تعرض لإطلاق نار، أمس الأحد، بطريق الخطأ، حصل على كل التراخيص الأمنية.
وأضاف المصدر -في تصريحات صحفية- أن مجموعة سياحية تضم 10 سائحين يحملون الجنسية المكسيكية، بقيادة مرشد سياحي يُدعى “نبيل. م”، مستقلين سيارة برقم 857 سياحة القاهرة، وصلوا إلى القاهرة يوم 11 سبتمبر، ومن المقرر مغادرتهم يوم 25 من الشهر نفسه.
ونفى المصدر -الذي رفض ذكر اسمه- ما تردد عن عدم حصول الفوج السياحي على تصاريح، مؤكدًا أن البرنامج الخاص بالفوج تم إرساله إلى شرطة السياحة.
كانت وزارة الداخلية، قد نشرت بيانًا، أكدت فيه إطلاق نار على فوج سياحي عن طريق الخطأ وأدى إلى مقتل وإصابة 22 شخصًا معظمهم سائحون يحملون الجنسية المكسيكية.