أكد المهندس شريف إسماعيل، وزير البترول والثروة المعدنية بحكومة تسيير الأعمال، ورئيس مجلس الوزراء المكلف، أنه لا توجد أية علاقة شخصية من قريب أو من بعيد بـ”محمد فودة” المتهم في قضية فساد وزارة الزراعة.
وأشار -خلال بيان للبترول، اليوم الإثنين- إلى أن ما يثار عن قيامه بتعيين زوجته وعدد من أقاربه في شركة “إنبي” هو غير صحيح جملة وتفصيلًا ولا يمت للحقيقة بصلة، مشيرًا إلى أن زوجته تعمل مهندسة في شركة إنبي منذ عام 1984 أي منذ أكثر من 31 عامًا.
وأوضح “إسماعيل” أن فودة قام بتقديم نفسه للوزارة على أنه إعلامي وكاتب مقال صحفي وتم التعامل معه على هذا الأساس، كما قام بتنسيق عقد ندوة للوزير في مقر جريدة “اليوم السابع”.
ونوه إلى أن الصور التي ظهر فيها تم التقاطها خلال أحد اللقاءات الصحفية بمقر الوزارة وخلال الندوة كما هو معتاد مع أي تعامل مع الصحفيين لا أكثر ولا أقل ولا تمثل أي دليل على وجود علاقة شخصية.
