يقول “أحمد. م”، نجار: “في أحد الأفران نرى بأعيننا الفئران والحشرات بتطلع من شكاير الدقيق اللي مرمية في البدروم وبنشوفها بتجري على سير العيش عادي، وشكاير الدقيق وسط مية الصرف الصحي، أصحاب المخبز عملوا ممر من الخشب عشان العمال يعدوا فوقه وسايبين الشكاير في الأرض ومحدش مهتم”.

وعند سؤال إحدى السيدات التي حصلت على حصتها من الخبز عن رؤيتها لشكاير الدقيق وسط الحشرات ومياه الصرف الصحي قالت: “هنعمل إيه هنأكل العيال منين، وهو إيه مبقاش متلوث وبيجيب أمراض، المية متلوثة والأكل مجتش على لقمة العيش يعني، ما احنا ياما اشتكينا ومفتش التموين بيجي يبص من برا وياخد من صاحب المخبز اللي فيه النصيب ويمشي.. احنا سايبنها على ربنا”!!.

ويضيف جمعة حافظ، سائق “العيش سيئ كل يوم، ومفيش أي رقابة على الأفران، ومفتشو التموين بيوصلهم العيش الكبير والنضيف والأهالي لا حول لهم ولا قوة”.