تزايدت أعداد المنسحبين من الانتخابات البرلمانية المقبلة، وذلك عقب قرار محكمة القضاء الإداري بإلزام المرشحين بإجراء كشوف طبية جديدة.
وصفت قائمة “صحوة مصر” القرار بـ”السلبي”، بينما زادت وتيرة الغضب داخل التيار المدني.
وحمل البعض الدولة مسئولية الفشل فى إدارة ملف الانتخابات، كذلك وجهت اتهامات لمحاباة بعض القوائم الداعمة لنظام الحكم.
شملت قائمة الانسحابات بعض الشخصيات المستقلة، منها المحامي الحقوقي ناصر أمين، مؤكدًا أن المناخ السياسي الحالي لا يسمح بالمشاركة.
ومن المتوقع، أن يقاطع الباحث السياسى عمرو الشوبكي، الانتخابات، والذي تراجع عن موقف المشاركة في الأيام الأخيرة لأسباب سيعلنها في وقت لاحق، بحسب الشروق.
وأكد مدحت الزاهد، نائب رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكي، أن تحالف التيار الديمقراطي يؤيد قرار قائمة “صحوة مصر” بالانسحاب من الماراثون الانتخابي.
وأكد -في تصريحات لـ”الشروق”- أن قرار الانسحاب كان حتميًا بعد تعنت اللجنة العليا للانتخابات فى إعادة الكشوف الطبية، مطالبًا بالحفاظ على مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع المرشحين، لافتًا إلى أن حزبه مستمر في الانتخابات.
وأعلن حزب الدستور أنه يدرس قرار الانسحاب من الانتخابات الحالية، داعيًا فى بيان له التيار الديمقراطى، لعقد اجتماع طارئ للخروج بموقف مشترك خاصة بعد انسحاب قائمة صحوة مصر.