كشفت منظمة “أطباء بلا حدود”، أن أغسطس الماضي كان من “الأشهر الأكثر دموية” في الغوطة الشرقية قرب دمشق منذ الهجوم الكيمياوي عليها في 2013، مشيرة إلى أن مستشفياتها عالجت أكثر من 150 إصابة يوميًا في هذا الشهر.
وبحسب وكالة “فرانس برس”، وصف مدير عمليات المنظمة بارت جانسين، في تقرير صدر عنه أمس الجمعة، شهر أغسطس بأنه كان “من بين الأشهر الأكثر دموية منذ الهجوم الكيمياوي في أغسطس 2013″، والذي أوقع مئات القتلى والجرحى.
وأضاف البيان، “أفادت المستشفيات الميدانية التي تدعمها منظمة “أطباء بلا حدود” عن وصول أعداد هائلة من المصابين والجرحى جراء الحملة العسكرية الشرسة التي استهدفت الأسواق والمباني المدنية في المناطق المحاصرة في الغوطة الشرقية” التي تعتبر من أبرز معاقل المعارضة السورية المسلحة.
وأشار البيان إلى أن هذه الحملة استمرت 20 يومًا خلال شهر أغسطس تمت خلاله “معالجة أكثر من 150 إصابة حرب يوميًا”، وترافق ذلك مع “تشديد الحصار بشكل خانق وتوسيع نطاقه ليضم ثلاث مناطق جديدة شمال دمشق”.