قالت صحيفة “التايمز” البريطانية إن صناعة الأزياء في العواصم الغربية قد تصبح مصدر دخل لتنظيم “الدولة”، وذلك بعد سيطرته على ثلاثة أرباع الأراضي التي يزرع فيها القطن في سوريا.
وأشار التقرير إلى أن منظور “حرب القطن”، التي يستفيد منها المسلحون، أصبح موضوعا للجدل بين مشتري القطن من أصحاب الماركات العالمية، واعترفت عاملة في القطاع بحجم المشكلة، قائلة إن “الغالبية العظمى من المزودين يرسلون لنا أقمشة دون وضع تعرفة عليها، وطلبنا من ورشات العمل أن لا تلمسها حتى تحصل على شهادة”.
وأضافت للصحيفة: “هل تتخيل أن يكون مزودك للقطن هو تنظيم الدولة؟”، وتقول جماعات بريطانية متخصصة في بيع القماش وتصنيع الألبسة إنها تقوم بالتحقيق بالمزاعم، والبعض من هذه الجماعات يخطط لفتح تحقيقات.