نشرت صحيفة الجارديان البريطانية أن اليابان ليس لديها خطط حالية لإستقبال لاجئين سوريين بالرغم من تعهدها السابق بتقديم الدعم السياسي و المالي للحملة العسكرية ضد تنظيم الدولة .
و أشارت الصحيفة أن هناك دول عدة مثل دول الإتحاد الأورةبي ، و لبنان، و الأردن ، و دول لأخرى تكافح لإستضافة مئات الآلاف الذين فروا من الحرب في العراق و سوريا ، و قالت استراليا أنها ستقبل 12000 لاجئ سوري و عراقي إضافيين، وفي فنزويلا قال الرئيس “نيكولاس مادورو” إن بلاده ستستقبل 20.000 سوري قائلا” أهلا بكم في مشاركتنا لأرض السلام ،و ساهموا فيي تنمية بلادنا ” ،في حين قالت اليابان ” إن طوكيو تتعامل مع شركائها الدوليين فيما يتعلق بالأزمة ،و أنها غيرمستعدة لتغيير سياستها لإستضافة لاجئين سوريين ” .
وأكد مسؤول في وزارة الخارجية “نحن نراقب الوضع عن كثب وننظر في ما يمكن في ما يمكن أن تقوم به اليابان بالتعاون مع المجتمع الدولي، بما في ذلك الأمم المتحدة”
و نقلت الصحيفة عن ” هيرواكي ايشي ” مدير جمعية اليابان للاجئبين القول “من الممكن أن يتغير موقف الحكومة ، و هناك بالتأكيد مناقشات جارية ” .
و أضاف ” هيشي ” ” لو أن الحكومة جادة في القيام بشئ ما انطلاقاً من القلق الإنساني فإنها يجب أن تعلن عن سياسة أكثر كرماً تجاه اللاجئين السوريين و الضحايا الآخرين لتنظيم الدولة و يشمل ذلك أعادة توطينهم في اليابان و حماية أفضل لأربعمائة سوري يعيشون حاليا هنا ”
وذكرت الصحيفة أنه خلال يناير الماضي و أثناء زيارته للقاهرة تعهد رئيس الوزراء الياباني بـ 200مليون دولار كمساعدة انسانية للدول التي تحارب تنظيم الدولة ، و جاءت هذه الخطوة في أعقاب قتل تنظيم الدولة رهينتين يابانيتين بعد أن رفضت اليابان دفع فدية
و أشارت الصحيفة إلى أنه وفقا لأحد المواقع الألكترونية فقد وافقت الولايات المتحدة على 21.171 طلب للجوء في 2013 ، وكذلك ألمانيا 10.915 ، و فرنسا 9.099 ،كوريا الجنوبية التي لديها قوانين صارمة لقبول اللجوء قبلت ب 57 طلب للجوء ،أما اليابان فحتى نهاية 2014 وافقت على إجمالي 633 طلب لجوء .