قال وزير الخارجية الفرنسي اليوم الأربعاء، إن التقارير التي أفادت بأن روسيا أرسلت قوات لدعم الرئيس السوري بشار الأسد، تجعل التوصل إلى حل سياسي للأزمة في سوريا أكثر تعقيدا.
وقال لوران فابيوس، في كلمة أمام طلبة الجامعات في باريس: “الجمعية العامة للأمم المتحدة في نهاية سبتمبر، يمكن أن تكون المكان لمناقشة الانتقال السياسي، لكن الأمر بات أكثر تعقيدا بسبب احتمال أن تكون روسيا قد أرسلت قوات جديدة إلى هناك”، مضيفًا “ستضاعف فرنسا جهودها الدبلوماسية لوضع نهاية للأزمة السورية، وهي واحدة من أكبر مآسي بدايات هذا القرن”.
وفي نفس السياق، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، يانس شتولتنبرج، الأربعاء، إن التقارير عن تزايد النشاط العسكري الروسي في سوريا مصدر قلق.
وأضاف للصحفيين خلال زيارة لبراج: “يساورني القلق بشأن التقارير عن تزايد الوجود العسكري الروسي في سوريا، هذا لن يسهم في حل الصراع”، مضيفًا “أعتقد أن من المهم دعم كل الجهود للتوصل إلى حل سياسي للصراع في سوريا”.