شنَّت قوات الجيش والشرطة حملة مكبَّرة في العريش على بعض الأحياء السكنية، وتمت مداهمة منازل الأهالي بمناطق الموقف القديم وحي السلايمة ومنطقة الشرابجة وحي الصفا، وتم تفتيش كل المنازل، وتحطيم بعض محتوياتها، وبث الرعب بين المواطنين، والاعتداء على النساء داخل البيوت، وعدم السماح لهن بارتداء ملابسهن، وذلك وسط غضب من المواطنين واستيائهم.
وما زالت الحملة موجودة إلى الآن بحي الصفا بجوار مسجد الفتح، وتم غلق جميع الشوارع بمدرعات تابعة للشرطة والجيش، وتم منع الناس الخروج.