خرج الجيش السوري بالكامل من محافظ إدلب بعد قتال دام مع المعارضة السورية لمدة سنتين، وذلك بعد سيطرة “جبهة النصرة” وفصائل إسلامية أخري اليوم الأربعاء 9 سبتمبر 2015، على مطار أبو الضهور العسكري، آخر مركز عسكري لقوات النظام في إدلب.
وقال التلفزيون السوري اليوم الأربعاء: إن القوات السورية انسحبت من قاعدة جوية رئيسية في شمال غرب سوريا بعد حصار دام عامين من جانب مقاتلين معارضين تقودهم فصائل متشددة.
وفي خبر عاجل قال التلفزيون إن حامية الجيش التي دافعت عن المطار العسكري في محافظة إدلب أخلت الموقع.
وذكر موقع هافينجتون بوست إن قوات المعارضة السورية قامت بأسر أعداد كبيرة من جنود النظام بينهم ضباط، بعدما حاصرت قوات النظام في عدد من الأبنية وقطعت الاتصال بينها وبين برج المراقبة، واستمرت الاشتباكات حتى فجر اليوم الأربعاء.
واستغلت “جبهة النصرة” العاصفة الترابية على إدلب لشن الهجوم، فيما نجحت قواتها في السيطرة على كتيبة مدفعية وهاون بالمطار.
والمطار تحت الحصار منذ نحو عامين من مقاتلي المعارضة الذين سيطروا على معظم أنحاء المحافظة.