تحاصر أكوام القمامة منطقة الملاحة بمدينة سنورس التابعة لمحافظة الفيوم، رغم أن تلك المنطقة تعتبر أحد أهم المناطق الحيوية بالمدينة.
وبحسب الأهالي فإن تراكمت القمامة أمام الشوارع الرئيسية وفي محيط المنااطق السكنية، وبجوار المدارس والمساجد، خلفت روائح كريهة تؤذي الصغار والكبار في المنطقة وتتسبب في انتشار الأمراض والأوبئة.
وفي تصريحات خاصة لـ”رصد” أكد الأهالي أنهم تقدموا بعشرات الشكاوى للمسؤلين لكن دون جدوى أو اهتمام، حتى دخلت أكوام القمامة على بعض منازل المواطنين.
وإلى جانب أقوام القمامة، فإن الأهالي يشتكون كذلك من انتشار مياه الصرف الصحي في عدد من المناطق والشوارع بالمدينة، ونستعرض في هذا التقرير أبرز المناطق التي تعاني من انتشار واسع للقمامة، بحسب الأهالي والمواطنين:
وتنتشر القمامة بشكل واسع أمام مدرسة الدكتور لطفي سليمان الثانوية بنات، والطريق المؤدية إلى المدرسة، وكذلك تنتشر مياه الصرف الصحي خلف مدرسة عثمان بن عفان المشتركة، وأمام مساكن المنطقة وبجوار مسجد الحكومة.
وفي شارع عبدالسلام عارف تتراكم أيضًا أكوام القمامة أمام مسجد المداكرة، وتحاصر مدرسة السلام الابتدائية، وأمام بنك التنمية والائتمان الزراعي.
وفي منطقة الكوم الأسود تحاط هذه المنطقة بأكملها بالقمامة ومياه الصرف الصحي حتى لم تسلم مدرسة حسني طنطاوي المشتركة من هذه المشكلة.
وفي شارع ناصر تتراكم أيضًا القمامة بجوار مركز شباب مدينة سنورس نادي المطور، وفي ميدان أبو عيطة تتراكم القمامة بجميع اتجاهات الميدان.
وفي منطقة بني عثمان تتراكم القمامة حول المقابر، ومدرسة بني عثمان الجديدة، ومدرسة بني عثمان القديمة، والشوارع المحيطة بالمنطقة.
وفي منطقة بؤرة الزيني تملأ القمامة ومياه الصرف الصحي هذه المنطقة بالكامل حتى أغلقت بعض شوارع المنطقة بالكامل.
وفي منطقة الزاوية الخضراء تتراكم القمامة ومياه الصرف الصحي ناحية مقابر المسيحيين بشكل مكثف حتى دخلت منازل سكان المنطقة .
وفي تصريحات خاصة لـ”رصد” قالت أم إسلام، إحدى أهالي مدينة “سنورس” المتضررين بشكل كبير من أكوام القمامة: “بعتنا شكاوى كتير لمجلس المدينة ولكن لا حياة لمن تنادي هما قاعدين فى التكييف واحنا بنموت هنا من ريحة الزبالة,, حسبنا الله ونعم الوكيل في كل مسؤول مهمل“
فيما أكد أحمد رمضان، أحد المتضررين من منطقة بؤرة الزيني، أن الزبالة دخلت عليهم البيوت قائلاً: “الزبالة دخلت علينا بيوتنا ومفيش رد فعل من مجلس المدينة مع ان الناس هنا كلهم بعتوا شكاوى”.
فيما أضاف محسن إبراهيم، أحد المتضررين من شارع أحمد شوقي قائلاً: “مش عارفين نعيش من الزبالة ولا من ريحتها احنا خلاص قرفنا يا سيادة المحافظ انزل هنا وشوف لينا حل”.
