نقلت صحيفة الديلي ميل البريطانية عن “رجب”- الطفل الأيزيدي الذي نجح في الهرب من تنظيم الدولة- قوله : تم تدريبنا على قطع الرؤوس واستخدام السلاح .
و كشف رجب البالغ من العمر 14 عامًا أن التنظيم قد علمه كيف يقطع الرؤوس ” فقط أمسك بالرأس قم بسحبها، و اقطعها من الرقبة ”
وذكرت الصحيفة في تقرير لها حول الطفل الأيزيدي أن رجب قد ظهر في أحد الفيديوهات الدعائية للتنظيم، والذي تم تصويره في الرقة -عاصمة التنظيم – حيث يظهر رجب وما يطلق عليهم”أشبال الخلافة ” يقومون بالتدريبات العسكرية ببنادق هجومية .
وأشارت الصحيفة إلى نجاح العائلة في الهرب من التنظيم عن طريق أحد المهربين، وقبل هروبه قام رجب بسرقة ” كارت ذاكرة” يحوي العديد من الصور لأفراد التنظيم
و كشفت الصحيفة عن أن الطفل ووالديه وأخية الأصغر تم احتجازهم من قبل التنظيم عند الاستيلاء على شمال العراق العام الماضي ، وحتى الآن لا تعلم العائلة إذا ما كان الأب حيًا أو ميتًا.
وحكى رجب عن اليوم الذي أسر فيه التنظيم عائلته قائلاً ” لقد جمعوا أهل القرية في مدرسة ، و قسموهم إلى ثلاث مجموعات الرجال و النساء و الأطفال ، و قاموا بقتل الرجال ،و لم أرهم يقتلون الرجال لكني سمعت صوت إطلاق النار و الصراخ .
و أضافت الصحيفة: أن رجب بعد ذلك تم إبعاده عن أخيه الصغير و أمه إلى سجن الموصل ، و بعد 15 يوما قضاها في السجن تمت إعادته إلى أمه ليمكث معها لمدة ثلاث شهور.
و قالت الأم: خلال تلك الفترة عملت لدى العديد من مقاتلي التنظيم ، و كانوا يأتون لأخذ النساء للعمل ومن تحاول الهرب يضربونها ،و بعد إقامة قصيرة في مزرعة خارج المدينة تم نقلنا إلى منزل في الرقة حيث شهدت الأم العديد من الإعدامات في الأماكن العامة ، بعدها أتى أحد أفراد التنظيم لأخذ رجب لتلقي ” التدريبات الأساسية ، أما الإبن الآخر نجحت الأم في إخفائه مرات عدة .