قال عبدالله، والد الطفل السوري الغريق “إيلان”: إنه تلقى اتصالات مكثفة من الر ئيس التركي رجب طيب أردوغان، وكذلك رئيس الوزراء، أحمد داود أوغلو، وبعض المسؤولين الأتراك.
وأضاف -في اتصال هاتفي مع برنامج “العاشرة مساء” مع وائل الإبراشي- أن الحكومة التركية أكثر من ساعده وعرضت عليه الجنسية التركية، والتي اعتبرها شرفًا، إلا أنه لم يجب بقبولها أو رفضها.
وعن دور المنظمات الحقوقية العربية، نفى “عبد الله” اتصال أي منظمات عربية حقوقية به، مشيرًا إلى أن الاتصالا جاءت من منظمات أجنبية فقط، ولم يتصل به أي من المسؤولين العرب.
وتوفي الطفل “إيلان” غرقًا هو وأخوه الأكبر ووالدتهما، أثناء هجرتهم فرارًا من قصف نظام بشار الأسد للمدن السورية؛ حيث قصدوا السفر إلى أوروبا، وتم دفن الطفل بمدينة “عين العرب كوباني” على الحدود التركية السورية.