سلط تقرير لصحيفة”الجارديان” البريطانية الضوء على ” كوس ” و هي جزيرة يونانية صغيرة أصبحت ملاذا للاجئين السوريين بالإضافة إلى السياح الباحثين عن الإستجمام
وقالت الصحيفة إنه بات من الصعب التفرقة بين السياح الذين يمارسون التجديف في زوارق و بين اللاجئين القادمين من تركيا عبر البحر ، و من المحتمل أن تكون سترة النجاة الملقاة على الشاطئ ساهمت في انقاذ حياة لاجئ.
و أشارت الصحيفة إلى أن حوالي 200.000 لاجئ أغلبهم من سوريا و العراق و أفغانستان قد و صلوا إلى جزر يونانية مثل “كوس ” مستخدمين قوارب مطاطية ، قادمين من الساحل التركي.
و ذكرت الصحيفة أنه ليس كما يظن الكثير أن هناك تصادمات بين السياح و الأجانب ، وعندما حدث مواجهة بين الشرطة و اللاجئين في منتصف أغسطس الماضي بسبب وضعهم في استاد قديم بدون وجود حمامات أو مياه لم يكد يعرف السائحون عن هذا الصدام شيئا .
و أشارت الصحيفة إلى أن هناك بعض من السياح حاولوا مساعدة اللاجئين فمثلاً خصص أحد السياح الهولنديين أجازته لمدة أسبوعين و انضم إلى مجموعة يترأسها مدير الفندق الذي يقيم به لمساعدة اللاجئين، كما أن هناك العديد من المجموعات المشابهة مثل الأسترالية “ميلندا ماك روستي ” مالكة إحدى المطاعم التي تدير ملجأ لإيواء النازحين ، و تساعدها ” زابينى فيشر” و هي ممرضة ألمانية قررت أن تقوم بهذا العمل بعد أن رأت تدفق اللاجئين