أصدرت محكمة تركية قرارًا باعتقال أربعة سوريين، أحدهم قائد سفينة، عقب توقيفهم على خلفية غرق 12 مهاجرًا بينهم الطفل السوري، “أيلان” الذي أثارت صورة جثته تعاطفًا على صعيد الرأي العام العالمي، مع قضية المهاجرين الذي يجازفون بحياتهم في سبيل الوصول إلى أوروبا.
ويواجه السوريون الأربعة -وهم “علي حسين” و”حسن صالح” و”خالد شعبان”، و”مصطفى خليل”- تهمتي “تهريب البشر”، و”التسبب في الموت جرَّاء إهمال متعمد”؛ إذ يعتقد أنهم نظموا رحلة الهجرة التي انتهت بوفاة 12 مهاجرًا، عقب غرق مركب وقارب كانوا على متنه.
وأثارت صورة جثة “أيلان كردي”، 3 أعوام، التي لفظها البحر على أحد شواطئ بلدة بودروم في ولاية موغلا التركية، الأربعاء الماضي، موجة تعاطف مع اللاجئين السوريين في جميع أنحاء العالم.
ولقي أيلان حتفه لدى غرق القارب الذي كان يقل أسرته في محاولة الوصول إلى اليونان، وتوفي كذلك شقيق أيلان، غالب، ووالدتهما، في حين نجا والدهما عبد الله كردي من الغرق.