خصص وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية ومنسق شؤون الأغاثة الطارئة، ستيفن أوبريان، 15 مليون دولار، من أموال صندوق الأمم المتحدة المركزي للاستجابة لحالات الطوارئ، لتمويل العمليات الإنسانية الملحة في اليمن.
ودعا المسؤول الأممي، اليوم الجمعة، الدول والمؤسسات المانحة إلى سرعة الوفاء بتعهداتهم المالية لتغطية تكاليف العمليات الإنسانية المهمة في هناك.
وقال أوبراين، في بيان له اليوم، نقلته وكالة الأناضول: “لقد خصصت اليوم مبلغاً إضافياً، بقيمة 15 مليون دولار من صندوق الأمم المتحدة المركزي للاستجابة لحالات الطوارئ، من أجل دعم المساعدات المنقذة للحياة لملايين الأشخاص المتضررين من الأزمة الإنسانية المدمرة في اليمن”.
وأضاف: “إن مجموع الأموال التي تم تخصيصها من الصندوق المركزي للطوارئ لصالح اليمن، خلال هذا العام، بلغ أكثر من 44 مليون دولار”، مشيراً أن السكان المدنيون يتحملون العبء الأكبر للنزاع، وأنه “أمر صادم أن يوجد الآن أربعة من بين كل خمسة يمنيين في حاجة الي المساعدة الإنسانية، فضلاً عن وجود ما يربو على 1.5 مليون شخص من المشردين داخلياً”.
ويعد الصندوق المركزي للطوارئ الجهة الرئيسية في الأمم المتحدة، التي تسمح للمنظمات الإنسانية بتقديم الاستجابة، لأكثر الأزمات إلحاحا في العالم.
ومنذ تأسيسه عام 2006 أسهم الصندوق في تقديم المساعدة الملحة للملايين من المحتاجين إليها في 88 بلداً، فيما يتم تمويل مشاريعه، من خلال المساهمات الطوعية، التي تقدمها أكثر من 125 بلداً، إضافة إلى الجهات المانحة من القطاع الخاص.