عقب مرور أيام قليلة على صدور تقرير المجلس القومي لحقوق الإنسان بشأن “سجن العقرب”، عقد اليوم المجلس القومي لحقوق الإنسان، اجتماعه الشهري لمناقشة الانتقادات الموجهة للمجلس، لا سيما بعد تقريره الأخير.
وقد شهد الاجتماع انسحاب 3 أعضاء بالمجلس؛ احتجاجًا على آلية المجلس بشأن زيارة سجن العقرب، وطريقة اختيار بعثة المجلس.
وحول أسباب انسحاب الأعضاء الثلاثة من المجلس، كشفت بعض المصادر أن الانسحابات جاء إثر مناقشة الانتقادات الخاصة بالتقرير، بعد أن قال محمد فايق، رئيس المجلس، إنه قرأ الانتقادات المثارة حول التقرير على مواقع التواصل الاجتماعي، ووجد أن الانتقادات جاءت من أقصى اليسار وجماعة الإخوان المسلمين.
وقد تسبب الحديث في إثارة استياء راجية عمران، فقاطعته قائلةً: “يعنى إيه يا أستاذ فايق، لو كانوا ناصريين كان يبقى دعمهم مهم”، وانسحبت بعدها من الاجتماع وتبعها كل من كمال عباس، ومحمد عبدالقدوس”.
وعن أسباب تغيير الزيارة من سجن أبو زعبل إلى العقرب، كشف “فايق” -خلال الاجتماع- أن السبب يرجع إلى تلقي المجلس ردًّا من وزارة داخلية الانقلاب يفيد بقبول طلبهم للزيارة، وأن الداخلية هي من حددت اليوم والميعاد وتشكيلة الوفد؛ حيث أصرت على أن تكون الزيارة بنفس تشكيل الوفد، كما هو برئاسة أبو سعدة وعضوية محمد عبدالقدوس والدكتور صلاح سلام؛ للتحقيق فيما ورد للمجلس من شكاوى وملاحظات بسجن العقرب، تلقاها المجلس من أهالي 6 أسر، تشير إلى انتهاكات بحق ذويهم المحتجزين بالعقرب.
