تعيش قرى ومدن مركز الزرقا بدمياط، حالة من السخط الشديد على الحكومة؛ بسبب تفاقم أزمة انقطاع التيار الكهربائي التي تعاني منه قرى ومدن المركز منذ عدة أيام وفشل الجهات المسؤولة في السيطرة على المشكلة.
وتعاني قرى “دقهلة والشناوي وكفر المياسرة وسيف الدين وميت الخولي عبدالله” من انقطاع للتيار الكهربائي استمر ثلاث ساعات متواصلة، صباح اليوم الأربعاء، مع استمرار انقطاع الكهرباء والمياه بمدينة السرو، إحدى اكبر مدن مركز الزرقا بدمياط.
وفي تصريحات خاصة لـ”رصد”، قال: “عادل محمد من فارسكور، نعيش أيام من الصعب وصفها، انقطاع دائم في الكهرباء والماء، حتى المياه لو وجدت ضعيفة جدًا وسيئة للغاية، منذ عدة أيام ونعاني في قرى المركز كله انقطاع للكهرباء بطريقة صعبة تتجاوز ساعات الانقطاع في المرة الواحدة الثلاث ساعات، وهذا في وجود الحر الشديد يسبب خسائر فادحة في المنازل والمزراع وأيضًا في محلات البقالة التي تعتمد على الثلاجات لحفظ بضاعتها، والمسؤولون ودن من طين وأخرى من عجين”.
فيما يضيف عبدالرحمن غزال، “لا كهرباء مستقرة ولا مياه متواجدة، هذه حياة الناس في قرى ومدن مركز الزرقا، الكهرباء تنقطع بالثلاث ساعات متواصلة في هذا الحر الشديد، ولا موعد ثابت للانقطاع حتى يستعد المواطنون، وأيضًا يتكرر الانقطاع صباحًا ومساءً، نهارًا وليلًا لساعات طويلة، ومن يملكون مولدات كهرباء يعانون في الحصول على وقود، وأكيد ليس كل مواطن يستطيع الحصول على مولد كهرباء، احنا في دقهلة مركز الزرقا الكهربا قاطعة ثلاث ساعات متواصلة صباح اليوم، وكل مصالحنا يصيبها التوقف لأن الكهرباء أصبحت عصب الحياة، فلم يستصاغ أن تكون ساعات انقطاعها أكثر من وجودها.
ويؤكد طلعت ربيع، من السرو، “مشكلة السرو يبدو أنها عصية على الحل، المدينة الأكبر في المركز يوجد بها أسوء مياه شرب لأن محطات التحلية بها لم يتم تجديدها أو تطويرها منذ عشرات السنين، وكذلك خطوط المياه ونعيش في عذاب لا ينقطع بسبب سوء المياه هذا إن وجدت، أما الكهرباء حدث ولا حرج انقطاع مستمر اليوم فقط وانقطاع المياه والكهرباء في نفس الوقت منذ الصباح الباكر وحتى الآن ولم تجد أية حلول”.
ويستمر مسلسل معاناة المواطنين بقرى محافظة دمياط؛ بسبب تردي الخدمات التي تقدم من الحكومة.