أكد أحمد تهامي، الخبير بالمركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية، أنه مع استقبال الدول الأوروبية للاجئين السورين، لا بد من الأخد في الاعتبار وجود مسؤولية أوروبية وغربية عن بقاء نظام بشار الأسد في الحكم، ووجود أغلبية يمينية معادية لاستضافتهم.
وقال -عبر منشور له على “فيس بوك”-: “الاحتفاء بالدوافع الإنسانية لدى قسم من مواطني الدول الأوروبية باستقبال اللاجئين السوريين في وقت تتجاهل الجامعة العربية ودولها الكارثة أمر مشروع ومحمود بالطبع”.
وأضاف “تهامي”: “المهم في الأمر هو إدراك الصورة الكلية وليس جزءًا منها، وهذه الصورة الكلية المعقدة لا تتجاهل وجود مسؤولية أوروبية وغربية عن بقاء نظام الأسد، بل ووجود أغلبية يمينية معادية ودول بكاملها في جنوب المتوسط، مثل: إيطاليا وفرنسا لديها استعداد لإبادة اللاجئين بالسلاح إن تدفقوا على أراضيها فهي أكثر من يخشى من موجات الهجرة واللجوء”.
وتابع: “أما شعوب شمال أوروبا ووسطها فهي بعيدة نسبيًا عن التأثر بالأزمة ولذلك تبرز بين قسم من مواطنيها دوافع إنسانية راقية تجاه مأساة اللاجئين”.