قال الكاتب ستيف ليفاين: “إن آمال إسرائيل في أن تصبح قوة كبيرة في تصدير الغاز الطبيعي تعرضت لضربة بسبب اكتشاف هائل للغاز في السواحل المصرية”.
وأضاف -في تقرير نشر على الموقع الأمريكي الاقتصادي “كوارتز”- “أن شركات الحفر في إسرائيل كانت تعتزم شحن الكثير من منتجاتها إلى مصر، لكن مع الاكتشاف الجديد للغاز فإن مصر قد لا تحتاج للصادرات الإسرائيلية”.
وذكر التقرير “أن شركة إيني الإيطالية أعلنت يوم 30 أغسطس أنها عثرت على ما يعادل 5.5 مليارات برميل من النفط في حقل يسمى زهر، وهو يغطي على حقل ليفياثان ( 3.9 مليارات برميل من النفط في إسرائيل)، الذي كان حتى الآن أكبر اكتشاف حقل للغاز الطبيعي في البحر الأبيض المتوسط”.
وتابع التقرير -الذي يحمل عنوان “اكتشاف الغاز الطبيعي العملاق في مصر يعني أن إسرائيل ينبغي أن تعثر على عميل آخر لغازها”- “أن اكتشاف زهر يمكن أن يلبي كل مطالب مصر من الغاز الطبيعي لمدة عشر سنوات حسب ما قالته شركة إيني الإيطالية”.
وأوضح “أن الصفقة 30 مليار دولار التي وقعت في العام الماضي بين شركتي نوبل للطاقة وديليك للطاقة لشحن الغاز المسال وتصديره إلى مصر قد تتعرض للإيقاف”.
وأشار الكاتب إلى “أن اكتشاف إيني من المؤكد أن يقوض أي فرصة أمام شركتي نوبل وديليك لتصدير الغاز إلى مصر نفسها، وليس أمام شركتي نوبل وديليك سوى الأمل في زيادة الطلب من الأردن والأراضي الفلسطينية، أو إحياء خطط لشحن الغاز عبر تركيا أو اليونان”.
