قال معهد “الشرق الأوسط”، “إن فشل الحكومة المصرية المستمر في مناهضتها لتنظيم “الدولة الإسلامية”، يؤثر بشكل سلبي على مهام قوات متعددة الجنسيات في مراقبة الالتزام المصري والإسرائيلي بمعاهدة السلام”.
وأشار المعهد -في تقريره المنشور تحت عنوان “القوات متعددة الجنسيات وعاصفة سيناء” للكاتب جيفري آرونسون، بتاريخ 27 أغسطس- إلى أن القوة متعددة الجنسيات لمراقبة السلام تتواجد على الحدود بين مصر وإسرائيل في بيئة مختلفة تمامًا وظروف تتعارض مع الاهتمامات الرئيسية التي وضعت من أجلها في المقام الأول”.
ونقل المعهد، عن ديفيد ساترفيلد، المدير العام للقوات المتعددة الجنسيات، قوله: “إن الوضع الأمني في سيناء يدفع الطرفين والقوات المتعددة الجنسيات للتعاون معًا لمواجهة الظروف التي تطرأ على ما صاغه واضعو معاهدة السلام وتأسيس القوة المتعددة الجنسيات من أجله”.
في هذا السياق، أوضح التقرير السنوي الأخير للقوات المتعددة الجنسيات “أن البيئة الأمنية المتغيرة في سيناء في أعقاب سلسلة من الهجمات الإرهابية أثرت في مهمة القوة المتعددة الجنسيات، والتي تتطلب تغييرات وتدابير تنفيذية لتعزيز سلامة موظفينا”.
وأضاف المعهد “إن الدليل على تدهور الوضع في سيناء ليس من الصعب إثباته؛ حيث إن كل ستة أسابيع يتدرب معسكر الشمال على خطة الاستجابة لحالات الطوارئ، كما بات الحفاظ على الوقود في حالات الطوارئ والمواد الغذائية بكميات كافية يشكل تحديًا، مما اضطر صناع السياسة الأميركية للاهتمام”.
وقال مارتن ديمبسي، رئيس هيئة الأركان المشتركة: “إن وزارة الدفاع الأميركية قامت مؤخرًا بتركيب رادارات مضادة للهاون ومعدات اتصالات أفضل للتعامل مع التهديدات، مشيرًا إلى أنه يتوقع زيادة التهديدات”.
