قال الكاتب “باتريك وير”، “تهدر مصر موارد هائلة على جيشٍ من الموظفين للقيام بمهام تافهة يمكن إنجازها فوريًا على أجهزة الحاسوب؛ حيث يضطر عشرات الآلاف من المواطنين إلى الانتظار في طوابير كل يوم لإنهاء إجراءات يمكن إنجازها بسهولة عبر الإنترنت”.
وأوضح -في مقاله المنشور بالإنجليزية، في صحيفة “ذان نيشن” الإماراتية- أن ذلك يؤدي إلى “اختناق مروري خلال عملية جمع الطوابع البريدية والتوقيعات من المكاتب الحكومية، ناهيك عن الأموال التي ينبغي دفعها مقابل هذه الطوابع والتوقعيات”.
وأكد الكاتب المتخصص في الشأن الاقتصادي، أن “مصر لا تفتقر إلى المهارة الفنية لنقل الإجراءات الحكومية إلى الإنترنت، فدول الخليج العربي ملأى بالفنيين المصريين الذين يساعدون الحكومات هناك على القيام بذلك”.
وأضاف “كما أن حكومات أخرى، كالهند وماليزيا وإندونيسيا، تطور أنظمة صالحة للاستخدام في مصر، ويمكن استشارتها، والعديد من الحزم البرمجية أصبحت الآن في المتناول ويمكن شراؤها بسهولة”.