أعلنت واشنطن، اليوم الجمعة، أن قواتها تمكنت من قتل عنصر في تنظيم الدولة الإسلامية مسؤول عن عمليات تجنيد الأجانب لصالح التنظيم المسلح في العراق وسوريا.
وقال المتحدث، باسم القيادة المركزية للمنطقة الوسطى للجيش الأميركي، العقيد “باتريك رايدر”: إننا نستطيع التأكيد بأن “جنيد حسين”، من عناصر تنظيم الدولة، قد قُتِل خلال غارة جوية للجيش الأميركي في 24 اغسطس في الرقة بسوريا”.
وأضاف “رايدر” -في مؤتمر صحفي عقده عبر الهاتف مع صحفيين، في مقر البنتاجون بواشنطن- أن حسين كان “متورطًا بشكل فعالٍ في تجنيد المتعاطفين مع “الدولة الاسلامية” في الغرب، لتنفيذ عمليات بطريقة هجمات الذئاب المستوحدة”.
ويقوم متعاطفون مع تنظيم “الدولة الاسلامية بتنفيذ عمليات في الدول الغربية، دون أن يكون لهم اتصال مباشر بالتنظيم المسلح في العراق وسوريا، من ناحية العتاد والتمويل.
وأضاف العقيد الأميركي متحدثًا عن المقتول: “كان مسؤولاً عن كشف معلومات 1300 موظف في الجيش الأميركي والحكومة، وبالأخص في التشجيع على العنف ضد عسكريين وموظفين حكوميين”.
وجنيد حسين هو قرصان إنترنت، بريطاني من مدينة بيرمنغهام، غادر إلى سوريا عام 2013.