قال رجل الأعمال صلاح دياب مؤسس جريدة المصري اليوم، أن أحد مؤسسي الجريدة وهو هشام قاسم أبلغه بأنه بمراجعة كشوف الإنتاج والمرتبات الخاصة بمؤسسة المصري اليوم تبين أن وجود العاملين بالمؤسسة لا يتناسب مع حجم الإنتاج، وهو ما يمثل عبئا ماليا على المؤسسة يدفعها للإفلاس.
وأكد “دياب” خلال مداخلة هاتفية في حلقة مساء الخميس من برنامج “كلام تاني” الذي يُعرض على قناة دريم وتقدمه الإعلامية رشا نبيل، أن الظروف الإقتصادية الحالية والتي أثرت على إيرادات الشركات والمؤسسات الإعلانية كانت لها تأئير سلبي خاصة على المؤسسات التي لا تحظى بدعم مالي من الدولة ، مشددًا على أن أزمات الإعلام حالياً هى أزمات مادية بشكل أساسي.
وذكر دياب أن عدد العاملين بالمؤسسة قد تجاوز ستمائة فرد وهو مايوازي 5 أضعاف العدد في نهاية 2006، وذلك دون زيادة أى صفحات أو أى تغيير نوعي.
وأضاف: “واحد كان عنده 120 موظف رجع لقاهم 600 بيأدوا نفس العمل، ده دليل على التخلف الموجود في القطاع الخاص والعام، فده موضوع لازم يتم تداركه وعلاجه ولازم نرجع إلى العدد السوي المظبوط اللي يشغل المؤسسة ويطورها”.
أنشئت صحيفة المصري اليوم عام 2004 و يرأس مجلس إدارتها صلاح دياب وهو رجل أعمال مصري ، أما أول رئيس تحرير لها فكان أنور الهواري.
ويعتبر “مجدي الجلاد ، أشهر رئيس تحرير للجريدة منذ إنشائها عام 2004 قبل انتقاله للعمل رئيسًا لتحرير جريدة الوطن.
يذكر أن رجل الأعمال المصري المهندس نجيب ساويرس يمتلك حصة في رأس مال المؤسسة.
