نشر موقع “هيفنجتون بوست- عربي”، دراسة لـ”التنسيقية المصرية للحقوق والحريات”، أكدت فيها أن الرجال في مصر أكثر عرضة للانتحار من النساء؛ إذ بلغت حالات الانتحار، في الفترة منذ بداية يناير الماضي وحتى 2 أغسطس، 157 حالة، 128 منها بنسبة 81.5% للرجال.
وبحسب الدراسة، فإن الانتحار يعود لأسباب عاطفية أو إحباط بسبب البطالة أو العنوسة أو عدم القدرة على رعاية الأسرة، وهناك ما بين 5 و6 حالات انتحار يوميًا، تأتى إلى مستشفى قصر العيني، ما يعني أن عدد حالات الانتحار في البلاد أكبر بكثير، ربما لأن الكثير من هذه الحالات يتم إنقاذها، أو نتيجة عدم الإعلان عن كثير منها في وسائل الإعلام.
وقالت «التنسيقية المصرية للحقوق والحريات» إن النسبة الكبرى لحالات الانتحار في شريحة الشباب، وهي منحصرة في الفئة العمرية ما بين 18 و35 عامًا؛ حيث بلغت 83 حالة بنسبة 52.87%.
وأضافت، أن الشريحة العمرية للمنتحرين ما بين 36 و60 عامًا جاءت في المرتبة الثانية بـ28 حالة انتحار بنسبة 17.83%، تلتها 27 حالة انتحار مجهولة العمر بنسبة 17.19%، ثم 16 حالة انتحار في شريحة الأطفال والأحداث بنسبة 10.19%، وأخيرًا 3 حالات انتحار في فئة المسنين الأكبر من 60 عامًا بنسبة 1.9%.