قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، إنه سيبذل قصارى جهده لاستمرار الاستقرار السياسي والاقتصادي في تركيا، متوعدًا القوى الخارجية والداخلية الذي أكد أنها تدبر مؤامرات لإسقاط الاستقرار السياسي ببلاده.
وأوضح أردوغان -في مؤتمر صحفي حول تشكيل الحكومة والانتخابات البرلمانية المبكرة، إثر لقائه مع ممثلي “المخاتير” في القصر الرئاسي بأنقرة- أن “هناك قوى داخلية تتبع سياسة “قذرة” لا تليق بنا ويتحركون وفق مصالحهم ضد تركيا”.
وتوعد أردوغان هذه القوى، قائلاً: “أقول لمن يحيك المؤامرات: إن الوقت سيأتي وسيحاسبون على ذلك”، مشيرًا إلى أنّ تنظيم حزب العمال الكردستاني وداعميه من السياسيين يهدفون إلى تقسيم الدّولة التركية، منوهًا إلى أنّ هذه الهجمات لن تنقص من عزيمة بلاده في متابعة الصراع مع المنظّمات الإرهابية.
وقال إن الأحزاب التي تسببت في عرقلة تشكيل الحكومة الائتلافية سيلقون حسابهم خلال الانتخابات المبكرة التي ستُجرَى في الأول من نوفمبر المقبل، مؤكدًا أن الانتخابات المبكرة ستكون بمثابة اختيار: “إما الاستقرار أو الفوضى”.