يستمر استياء المواطنين في محافظات مصر، من غلاء أسعار اللحمة، والتي وصلت إلى 150 في بعض المحافظات، فقاموا بعمل حملة لمقاطعة شراء اللحمة لحين انخفاض أسعارها.
وشارك أهالي محافظة أسوان في الحملة، مؤكدين على عدم التراجع حتى عودة أسعار كما كانت أو أقل، وفي ظل ذلك نجد أن محلات الجزارة قد قل الإقبال عليها بشكل ملحوظ جدا، بينما يرد الجزارون على سبب تلك الزيادة بأن علف الحيوانات قد ازداد سعره، فبالتالي قد زاد سعر اللحوم نتيجة لذلك.
وتبيع عدد من محلات الجزارة الكيلو بستين جنيها للصافي منها، ويعتبر هذا أقل سعر موجود بالمحافظة، ووصل سعر الكبدة إلى تسعين جنيها، وتقول إحدى الزبائن إنها اضطرت إلى الاتجاه لشراء اللحمة “العجوز” كما سمتها، وذلك نظرا لأنها أقل سعرا.
ويقول أحد الجزارين الذين يبيعون هذا النوع، إن سعر الكيلو منها أربعون جنيها، وقد ازداد الإقبال عليهم هذه الآونة، ففي الغالب يستخدمونها في اللحمة المفرومة أو يتجه البعض الآخر لهذا النوع لتطهيه في الأفراح، وذلك لأن سعره قليل مقارنة بغيرها.
كما قال أحد المارة إنه وغيره لن يشتروا لحمة حتى يتم خفض سعرها، ويعتبر هذا الاتجاه هو ما يراه غالبية المواطنين من المؤيدين لحملة “بلاها لحمة”، والتي قام بتدشينها بعض من المواطنين بمحافظة أسوان، وقد انتشرت بباقي المحافظات، رفضا لغلاء الأسعار اللحمة.
وأضاف آخر “بلاها لحمة وبلاها فراخ وبلاها كبدة وبلاها محافظ وبلاها رئيس، كل الأسعار غالية نار”.