مر عامان على اعتقال الصحفيين سامحي مصطفى وعبد الله الفخراني، عضوي مجلس إدارة شبكة “رصد” والمعهد الدولي للصحافة IPI، والمحكوم عليهما بالمؤبد في قضية غرفة عمليات “رابعة”.
وسامحي مصطفى هو المدير التنفيذي السابق وعضو مجلس إدارة شبكة “رصد” الإخبارية وأحد مؤسسيها، صحفي حر مدافع عن قضيته وعن حق وطنه في الحرية، شارك في التغطية الإعلامية لثورة 25 يناير حينما كانت شبكة “رصد” الوحيدة التي تبث أخبار الميدان.
وتم اعتقاله سامحي مع رفيقه، عبد الله الفخراني في يوم 25 أغسطس 2013، حيث كان “الفخراني” عضوا في المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، وأحد مؤسسي شبكة “رصد” الإخبارية، حيث كان يعرف بدفاعه عن حقوق الإنسان، ومشاركته في توثيق عمليات القتل الجماعي في ميداني “رابعة العدوية” و”النهضة”.
وجهت النيابة لهما تهما بإذاعة أخبار وبيانات وشائعات كاذبة، وبثها على شبكة الإنترنت وبعض القنوات الفضائية، وكان من شأن ذلك تكدير الأمن وإلقاء الرعب بين الناس، وإلحاق الضرر بالمصلحة العامة.
واتهم بـ”الانتماء إلى جماعة على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق العامة، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، لينتهي به المطاف بحكم بالمؤبد في قضية أقل ما يقال عنها إنها ملفقة”.