كشف صلاح عيسى، الأمين العام للمجلس الأعلى للصحافة، أن المجلس لم يتلقّ أي إخطارات تتعلق بإصدار أي صحيفة جديدة تحت اسم “الأهم- الأسبوعية”، حسب تصريحات صحيفة اليوم للبوابة نيوز.
وكان أكمل قرطام، رئيس مجلس إدارة جريدة “التحرير”، قد صرح مؤخرًا بأن الصحيفة الورقية سيتم إغلاقها، وستتم تصفية الصحفيين، على أن يتم توزيع المعينين على جريدة جديدة اسمها “الأهم- الأسبوعية”.
ويكون مصير الصحفيين المعينين بـ”التحرير” بهذا مجهولا، فبعد أن زعم قرطام أن المعينين سيتم توزيعهم على الموقع الإلكتروني وصحيفة “الأهم”، يتضح أن المجهول الآن هو الذي ينتظرهم.
وكان عدد من الصحفيين قد كشفوا مؤخرا أن جريدة “التحرير” تتعرض لأزمة داخلية قد تؤدي إلى إغلاقها بشكل نهائي وإنهاء خدمات الكثيرين من المحررين وتوزيع البعض الآخر على الموقع الإلكتروني.
ويأتي ذلك في الوقت الذي شهدت فيه الجريدة الفترة الأخيرة سلسلة من الانسحابات، إذ تم رفع 3 أسماء من قيادات “التحرير” من “الترويسة”، وهي: إنجي الحداد العضو المنتدب، وعلي السيد رئيس التحرير العام، والناشر أسامة خليل.