التقى نائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، إسماعيل هنية، صباح اليوم، عوائل الشباب الأربعة؛ تأكيدًا على تضامنه معهم ووضعهم في صورة إجراءات واتصالات الحركة.

كانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أكدت أنها لن تسكت على ما حدث من عملية اختطاف لأربعة فلسطينيين في سيناء قبل يومين أثناء سفرهم عبر معبر رفح.

وقال ناطق باسم القسام -خلال عرض عسكري كبير في ذكرى اغتيال قادة القسام محمد أبو شمالة ورائد العطار ومحمد برهوم، في رفح جنوب قطاع غزة-: “لا يمكن للقسام أن يمر مرور الكرام على ما حدث مع أبنائنا في سيناء وسنلتزم الصمت ولن نتحدث كثيرًا”.

وأضاف أن هذا الحدث بتفاصيله وجزئياته بين يدي كتائب القسام وقيادتها، وفي الوقت المناسب سيعلم الجميع صدق ما نقول.

كانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، قد حمّلت السلطات المصرية المسؤولية الكاملة عن حياة الفلسطينيين الأربعة المختطفين منذ مساء الخميس الماضي، داعيةً إلى إطلاق سراحهم بحكم مسؤوليتها الأمنية، وحفاظًا على العلاقات الفلسطينية المصرية.

وحذرت الحركة -في بيانٍ وصلت “رصد” نسخة منه- من أي مساسٍ بالفلسطينيين الأربعة، مؤكدة أنهم وقعوا ضحية الغدر والخداع دون ذنب سوى أنهم من قطاع غزة وهم من خيرة أبناء شعبنا الفلسطيني.

وتعهّدت الحركة ببذل كل الجهود والإجراءات من أجل الحفاظ على حياة المختطفين وإعادتهم إلى أهلهم وذويهم سالمين.

ودعت “حماس” المؤسسات الحقوقية والإعلامية والسياسية والجماهيرية، إلى أخذ دورها في التعبير عن رفضها لهذا الأسلوب الهمجي أسلوب الاختطاف الغادر.