حمّلت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، السلطات المصرية، المسؤولية الكاملة عن حياة أربعة من أعضائها، الذين اختطفهم مسلحون مجهولون، قبل ستة أيام، داعية إياها إلى العمل على سرعة إطلاق سراحهم بحكم مسؤوليتها الأمنية، وبعيدًا عن أي تصعيد إعلامي أو ميداني.
وقالت الحركة، إنّ موقفها هذا يأتي “حفاظًا على العلاقات الفلسطينية المصرية، وفي إطار الأخلاق والمواثيق الإنسانية”.
وحذّرت “حماس” -في بيان- من أي مساس بالشباب الأربعة “الذين وقعوا ضحية الغدر والخداع دون ذنب سوى أنهم من قطاع غزة، وهم من خيرة أبناء شعبنا الفلسطيني”، مؤكدة أنها ستبذل كل الجهود والإجراءات من أجل الحفاظ على حياة المختطفين وإعادتهم إلى أهلهم وذويهم سالمين.
وذكرت “حماس”، أنّ الاختطاف “يؤكد تجرؤ المجرمين على أبناء شعبنا، ظنًا منهم أن الشعب الفلسطيني يمكن أن ينسى أو يتجاهل أو يتجاوز هذه القضية”، ودعت الحركة المؤسسات الحقوقية والإعلامية والسياسية والجماهيرية إلى أخذ دورها في التعبير عن رفضها لهذا “الأسلوب الهمجي؛ أسلوب الاختطاف الغادر”.
اختطف مسلحون مجهولون أربعة شبان فلسطينيين، ينتمون إلى كتائب “عز الدين القسام”، الجناح العسكري لـ”حماس”، أثناء سفرهم عبر معبر رفح البري، الأربعاء الماضي، بعد الاعتداء عليهم.
وتشير تقديرات “حماس”، إلى أنّ جهازًا أمنيًا مصريًا يقف خلف الحادثة.