قال عيد المرزوقي، الخبير في الشأن السيناوي، إن المتحدث العسكري أعلن حتى هذه اللحظة عن مقتل المئات من عناصر بيت المقدس، وجميعهم من القيادات والعناصر شديدة الخطورة، في حين الواقع يقول معظم قتلى العمليات العسكريه هم نساء وأطفال.
وأضاف “المرزوقي”، في تصريح لـ”رصد”: “المتحدث العسكري يخفي جريمة التهجير القسري التي تتم في مناطق شرق العريش بالإعلان عن مقتل قيادة، فلا يوجد شيء في أرض الواقع يثبت ما يقوله، فالواقع يقول إن الجيش المصري هجّر ثلاثة أرباع سكان مناطق رفح والشيخ زويد وقراها الجنوبية عن طريق القصف المباشر للتجمعات السكنية”.
وأشار إلى أن النظام المصري لا يزال يستخدم سلعته الرابحة في سوق الجهل المصري، وهي تجارة الإرهاب ويستخدمها ستارا لتنفيذ كارثة في سيناء وتفريغها من السكان، وجعل مناطق شرق العريش مناطق هشة ورخوة أمنيا تسمح بتدخل وهيمنة إسرائيلية بمساعدة دولية على أخطر مناطق سيناء.
وقال المرزوقي: “كان الأولى على المتحدث العسكري الذي يعلن انتصاراته اليومية على الإرهاب أن يجاوب عن السؤال الأمني في سيناء، وكيف تم اختطاف الشبان الفلسطينيين بجوار معبر رفح في منطقة أمنية ومغلقة لا يتواجد بها سوى كمائن الجيش ورجال الاستخبارات؟ فكيف لنا أن نصدق ما يدعيه يوميا عن قتل عناصر بيت المقدس؟”.
