كشف عدد من الصحفيين أن جريدة “التحرير” تتعرض لأزمة داخلية قد تؤدي إلى إغلاقها بشكل نهائي وإنهاء خدمات الكثيرين من المحررين وتوزيع البعض الأخر على الموقع الإلكتروني.
وبحسب الأنباء المتداولة يسعى الصحفيون للضغط على الإدارة؛ من أجل إصدار بيان يكشف الموقف الحالي للجريدة وسط ما يتم تناقله بشأن إغلاقها وتشريد الكثير من الصحفيين بالصحيفة.
بينما التزم أكمل قرطام مالك الصحيفة الصمت ولم يعقب على ما يثار داخل الصحيفة خلال الفترة الحالية.
من جانبه، قال الصحفي على كمال، إن المهندس أكمل قرطام رئيس مجلس إدارة جريدة “التحرير” أبلغه في اتصال هاتفي اليوم إن النسخة الورقية من جريدة “التحرير” ستتوقف نهاية الشهر الحالي، مشيرًا إلى أنه سيتم الاكتفاء بالموقع الإلكتروني وجريدة الأهم الأسبوعية؛ وذلك لأن حجم الخسائر بلغت في سنتين 55 مليون جنيه طباعة ورواتب، بجانب مشاكل في إدارة التحرير.
وكتب “كمال” في منشور عبر صفحته الرسمية على موقع “فيس بوك”: “وبالنسبة لموقف الصحفيين أبلغني: اللي ليه عقد مستمر في عمله وسيوزع علي الموقع ومن بدون عقد سيكون خارج المكان إلا من كان ذا كفاءة ووجوده مؤثر في المكان”، مضيفا: “الحقيقة ان جريدة التحرير ابتدت تطور من نفسها وتعمل شغل كويس الفترة اللي فاتت وخسارة كبيرة ..ويا تري الدور جاي على مين”.
ويأتي ذلك في الوقت الذي شهدت فيه الجريدة الفترة الأخيرة سلسلة من الإنسحابات، إذ رفع ثلاثة من قيادات التحرير أسماءهم من الترويسة، وهم إنجي الحداد العضو المنتدب، وعلي السيد رئيس التحرير العام، والناشر أسامة خليل.
يُشار إلى أن الصحيفة تم تأسيسها عقب ثورة الخامس والعشرين من يناير، وكان إبراهيم عيسى يرأس تحريرها بعد التأسيس، ثم انفصل عنها وأسس صحيفة مستقلة له تحت عنوان “المقال”.